سورة البقرة مكررة بصوت أشهر القراء الوطن العربي
🎧 مشغل القرآن الكريم
سورة البقرة
هي السورة الثانية في المصحف الشريف، وأطول سورة في القرآن الكريم
تتكوّن من 286 آية، وتُعد من السور المدنية (نزلت بعد هجرة النبي محمد ﷺ إلى المدينة المنورة)، رغم أن بعض آياتها نزلت في مكة.
اسمها: سُمّيت بـ"البقرة" لأنها تحتوي على قصة البقرة التي أمر الله بنو إسرائيل بذبحها (في الآيات من 67 إلى 71)، وهي قصة تربوية تحكي عن تمرد بني إسرائيل وتعنتهم في طاعة الله.
مكانها في القرآن: السورة الثانية بعد الفاتحة، وتُعتبر من أعظم السور بعد سورة الفاتحة.
محتواها:
تتناول السورة قضايا عقدية وتشريعية وسلوكية كثيرة، ومن أبرز
موضوعاتها:
أحكام الصلاة، الزكاة، الصيام، الحج.
أحكام البيع، الشهادات، الطلاق، القصاص.
قصص الأنبياء (آدم، نوح، إبراهيم، موسى، عيسى...).
الحديث عن الكفار، المنافقين، والمؤمنين.
آية الكرسي (الآية 255) من أعظم آيات القرآن.
آيتا الدين (الآيتان 281 و282) وتُعرفان بـ"آيتي الخواتم"
فضل سورة البقرة
للسورة مكانة عظيمة في الإسلام، وورد في فضلها أحاديث صحيحة عن النبي محمد
1. السورة تُحَدِّث عن صاحبها
قال رسول الله ﷺ:
"اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا يَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ"
(رواه مسلم)
المعنى: من يقرأها ويحافظ عليها يُمنَّ بالبركة، ومن يتركها يندم، ولا يستطيعها السحرة (الباطلة) لأنها تُبطل السحر.
2. تحفظ من الشيطان والعين والسحر
قال النبي ﷺ:
"لا تجعلوا بيوتكم قبورًا، إن الشيطان يهرب من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة"
(رواه مسلم)
ومن السنة قراءتها في البيت باستمرار لدفع الشياطين وتحصين الأهل.
3. آية الكرسي (الآية 255) من أعظم آيات القرآن
"اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ..."
من قرأها بعد كل صلاة لم يمنعه من الجنة إلا الموت.
تحمي من الشيطان إذا قُرئت قبل النوم.
4. الآيتان الأخيرتان من السورة تُغنيان عن قراءة القرآن كله ليلةً
قال ﷺ:
"مَن قَرَأَ الآيتَيْنِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ في لَيْلَةٍ، كَفَتْهُ"
(رواه البخاري ومسلم)
أي: تكفيه في حفظه ودعائه وعبادته تلك الليلة.
5. تُبطل السحر
ورد أن سورة البقرة تُقرأ على المصاب بالسحر أو العين، فهي من وسائل العلاج بالقرآن.
لا تجعل بيتَك خاليًا من سورة البقرة، وليكن لك منها وِرد يومي، ولو بآيتين، فإنها نورٌ وشفاءٌ وبركة بإذن الله